طيور الجنة في الأرض يعزون طيور الجنة في عليين !

إليكم من هديل :

طيور الجنة في الأرض يعزون طيور الجنة في عليين !

ماذا عساي أن أقول ، أمام ما نراه ويراه العالم العاجز بأسره ، من أبشع ما يمكن أن يتصوره عقل بشري ، وهو

يشاهد المجازر تنقل على الهواء مباشرة ، وآلة الفرم والتقطيع الحديثة من الإسرائيليين وآلياتهم , ومعداتهم التي

طغت في البلاد ، وأكثرت فيها الفساد ، والدماء ، ولم تعرف الرحمة لها طريقاً ، ليستوي تحت آلياتهم وطائراتهم

الشيوخ والرجال ، والنساء والأطفال ، والعلماء والأميون ، وكل فئات المجتمع ، وبالطبع كما نعلم جميعاً كل هذا

الغزو بمباركة أميركا وبطائراتها التي أهدتها وتهديها كل يوم إلى أحبابهم في الوحشية ، وإخوانهم في سفك دماء

الأبرياء .

وإنني لأعجب عندما أسمع من ينتظر المدعو " باراك أوباما " لكي ينقذ الموقف " ومتى يا أحبتي كان للثعلب دينٌ "

فالنصر أتٍ لا محالة وسوف يأتي بإذن الله ، أما هؤلاء الزبانية ، من أمثال " أوباما " الذي أتخذ له أعواناً في إدارته

من اليهود الصهاينة ، ممن عُرفوا بكرههم للإسلام والعروبة ، فماذا تنتظر من حاكم هذه إرهاصاته .

لا أريد أن أكتب شيئاً جديداً ، فقد كتب الجميع وأبدعوا ، وتزين غلاف الرئيسية في السلفيوم ولا يزال بمقالات مدادها

صدق وغيره ، وولاء ولوعة ، وأنا بينهم " كبائع الماء في حارة السقاة " ، ولكنني حملت لكم أبياتاً شعرية نظمتها

شاعرتنا الغاضبة " هديل " تلكم

الفتاة الصغيرة في عمرها ، الكبيرة في فكرها وروحها ، التي حدثتكم عنها في مقال سابق يحمل عنوان "

موهبة في رحاب القرآن " .

هذه الفتاة التي تبلغ في عمره " 11 سنة " ، وتحفظ نصف القرآن الكريم ، وتدرس بالصف السادس ، تجيد قرض

الشعر ونظمه ، وتتجه نحو ساحة التألق بخطى واعدة .

هديل التي تحرص على حفظ أناشيد " طيور الجنة " ، بكت وتألمت ولم تتمكن من تناول وجبة غدائها ، ولا لقمة

عشائها ، وأقفلت على نفسها حجرتها ، تبكي بين يدي شقيقتها " هبة " ، ولم يفلح والدها الفاضل الأستاذ " جبريل

الدعوب " في تصبيرها وإسكاتها ، وحاول طمأنة قلبها بأن النصر سوف يأتي بعد أن قرأ عليها الآيات الدالة على

ذلك ، ولكن أصّرت " هديل " على عزلتها ، تبكي بكاءاً شديدا ، لا لشئ إلا لرؤيتها الشهيدات الخمس وقت تسربلن

بالدماء بعد أن كنا سيذهبن " كهديل " إلى مدرستهن ، فنادت هديل :

يا أمي الحنونة

يا والدي الكريم

أين القانون الدولي ؟

أين حكام العرب والمسلمين ؟

ولكنها تنادي ولا مجيب !

عندها هرعت إلى قلمها ، وأمسكت دفاترها ، وبثت شكواها ، وبدّدت حرقتها ، ونفثت لوعتها في أبيات شعرية ، لعلها

ستصل إلى آذن المعتصم فيحّرك ساكناً أو يوقظ همة ..!

وقبل أن أضع بين أعينكم أبياتها البريئة .. الغاضبة .. الداعية ، ترى من هن الشهيدات الخمس ؟ ، وكيف

استشهدن ؟ ،،،

جواهر " 4 سنوات " !

دينا " 8 سنوات " !

سمر " 12 سنة " !

إكرام " 14 سنة " !

تحرير " 17 سنة " !

هؤلاء الزهرات الفوّاحة ، يمسني ويصبحن كل يوم وليلة ، على صوت القصف المرعب ، واهتزاز المنازل الشديد ،

في الظلام الحالك ، والبرد القارص ، بعد أن ودعتهم الكهرباء ، وغاب عنهم سر الحياة الماء .

والدهن " أنور بعلوشة " 37 سنة ، استيقظ من نومه ، على مشهد جثث بناته الخمس ، في لحظة قصف دنيئة

غادرة ، من أيادٍ آثمة ، من عدو لا يعرف سوى اغتيال البراءة ، وقتل الإنسانية ، وسلب البسمة من الجميع .

وتخيل أخي القارئ الحالة التي يمكن أن تصيب أحدنا ولعل أقلها إمكانية فقدان أحدهم لعقله ، عندما يرى فلذات كبده

وقد توفين أمام ناظريه :

وإنمــا أولادنــا بيننـا أكبادنا تمشي علـى الأرض

لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني عن الغمض

ولكن ليهنأ بالك يا أنور فقد بشرك سيد الخلق عليه السلام بقوله : " إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر

تسرح في الجنة ، ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها ، وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش " .

نعم .. لأن الشهيد عندما بذل جسمه لله ، وضحى بأعز ما يملك ، إذ ليس بعد النفس والأهل والأبناء من شئ يمكن أن

نجود به وكما قيل :

يجود بالنفس إن ضنّ الجُوّاد بها والجود بالنفس أقصى غاية الجودِ

فكذلك عوض الله الروح جسماً آخر بعد أن تمزق الجسد لله ، لتتنعم بواسطته ، في حواصل طيور خضراء في أعلى

عليين .

وبعد أن دمرت الصواريخ الخبيثة منزل الشهيدات ، وسوّته بالأرض ، شيّع المسلمون المستضعفون موكب الشهيدات

الخالدات ، ليجوب مخيم جباليا المنكوب ، حاملين طيور الجنة ورياحينها على أكتافهم ، لتبكيهم طيور الجنة في

الأرض ، ولهن ولشهدائنا وللقادة وللجميع قالت " هديل " :

غـــــــــزة

إن غزة ولت تحت الريــاح
لا إخوان لا شعب لا سلاحْ
إن غزة ولّتْ بدون صبــاح
حــزنٌ بــدون أفـراحْ
إن غزة ولت تحت الجــراح
أطفالٌ يحملـون مصبـاحْ
إلى شموع فتأتي الريـــاح
فتطفؤها فتنطفئ الأفـراحْ
إن غزة اليوم تحـت النــار
تنـادي فكـوا الحصـارْ
فمـــن يلبــي يا أحـرار
من يلبـي وينقذ الصغـارْ
جوعى ينامون الليالي !
أسرى يفقدون الغوالي !
وغزة تنادي هذا حالي !
فمن يلبي صراخ عيالي !

فأين أنتم يا شعوب لبُّوا غزة تناديكـم فهبـــوا ؟

فأين أنتم يا شعوب هيا كل يوم طفـل ضحيــه ؟

فغزة اصبري غزةُ

فغزة قاومي غـزةُ

فأرضــك لـن تهتــزْ وروحــك ستبقى بعـزْ

فهدوؤك في الأصل إعصارُ وأسراك في الأصل أحرارُ

وأحياءٌ شهادؤك الأبــرارُ وميـت عـدوك الجبـارُ
غزة اصبري غزةُ

غزة اصمدي غزةُ

فأرضـك لــن تهتــزْ وروحك ستبقـى بعــزْ

الكاتب : الشيخ
صلاح سالم سليمان
8 / 1 / 2009

اخى اشلاء قلب
قصيده يقشعر لها البدن
لقد عجز لسانى عن التعبير وتبعثرت الكلمات منى
فانا اعُجبت بقوة هذه الطفله
فى زمن بتنا فيه نخجل من عروبتنا .

انها صرخة شاعره ودعوة الى تمثيل الانسانيه التى افتقدناها فى عالم الماديات واندحار القيم .
هذه الطاقه الشاعرة التى تدفع المحتل على حمل حقائب الرحيل ، هى الامل فى تغييرهذا العالم
بأحتجاجها على واقع بات واقعاً قهر.

بهذه القصدة التى تتأرجع بين بين عالمين متجاورين ومتصارعين
الواقع الحالى بكل تمظهراتة الشرسه ، وإكراهاته اليوميه .
والعالم الداخلى الخاص بالشاعره ، مملكه من الشعر تحكمها طفله
لم تتجاوز الاثنى عشر ربيعا وترفض ان توقع على سجل الجرائم التى يقوم بها المحتل

فهنيئاً لنا بهذه الطفله التى رفضت هذا الواقع الاليم
وعبرت عن مشاعرها ببلاغه الشعراء
هنيئاً لنا بهذا الامل القادم ليدحر الاعداء
فى زمن عجزت فيه الجهود الدبلوماسيه والعسكريه
لحل مشكله هذا الاحتلال الغاشم وبشاعة جرائمه

سوف نقرأ ونقرأ هذه القصيده الاف المرات
حتى نتعلم منها ولو القليل من القوة.

غـــــــــزة

إن غزة ولت تحت الريــاح
لا إخوان لا شعب لا سلاحْ
إن غزة ولّتْ بدون صبــاح
حــزنٌ بــدون أفـراحْ
إن غزة ولت تحت الجــراح
أطفالٌ يحملـون مصبـاحْ
إلى شموع فتأتي الريـــاح
فتطفؤها فتنطفئ الأفـراحْ
إن غزة اليوم تحـت النــار
تنـادي فكـوا الحصـارْ
فمـــن يلبــي يا أحـرار
من يلبـي وينقذ الصغـارْ
جوعى ينامون الليالي !
أسرى يفقدون الغوالي !
وغزة تنادي هذا حالي !
فمن يلبي صراخ عيالي !

فأين أنتم يا شعوب لبُّوا غزة تناديكـم فهبـــوا ؟

فأين أنتم يا شعوب هيا كل يوم طفـل ضحيــه ؟

فغزة اصبري غزةُ

فغزة قاومي غـزةُ

فأرضــك لـن تهتــزْ وروحــك ستبقى بعـزْ

فهدوؤك في الأصل إعصارُ وأسراك في الأصل أحرارُ

وأحياءٌ شهادؤك الأبــرارُ وميـت عـدوك الجبـارُ
غزة اصبري غزةُ

غزة اصمدي غزةُ

فأرضـك لــن تهتــزْ وروحك ستبقـى بعــزْ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخى اشلاء لك اجمل تحيه على نقلك المميز لهذا المقال الرائع
وتحيه طيبه للشيخ الجليل
صلاح سالم

وربي يعطيكم الصحه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لابد لليل ان ينجلى .... ولابد للقيد ان ينكسر
ومن يتهيب صعود الجبال ...... يعيش ابد الدهر بين الحفر

سـأظل دائـماَ .. أتقبل رأى الناقـد والحاسـد فالأول يُـصحح مساري .. والثانـي يـزيد من إصـراري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيك اخي الكريم علي نقلك لهده القصيده المؤثره
وندعو من الله النصر القريب لاهالي غزه الصامده

[/center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/center]

تحياتى إليك أشلاء على نقلك الرائع والمفيد
والتحيه والعزه للشيخ صلاح سالم سليمان .
أين أنتم ؟؟؟؟!!!!
يا شباب أين ضمائركم ونخوتكم ومرؤتكم وشهامتكم غزه تتألم ونحن هنا لانتخذ أى موقف ولانقول الجهاد لأنه فرض كفايه فى هذه الحاله لكن موقفنا الرجوع إلى ديننا وأخلاقنا ومبادئنا الذى تخلينا
عنها هذا الغزو الثقافي الذى أخناه بكل صدر رحب ولم نتذكر بأن نحن خير أمة أخرجت للناس .
وهمخ بهذا تغلبوا علينا وهزمونا لانزعم أنهم بضربهم لغزه وقتلهم قد إنتصروا علينا لا والله بل هُزموا.
لكن هم إنتصروا علينا بالغزو الثقافى فقط الذى جاءوا به إلينا.
فموت إخواننا فى غزه ماهو إلا عزة وفخر لنا نحن المسلمين لأنهم ماتوا وهم يقاتلومن على شرفهم وعزتهم وجهاد فى سبيل الله .
قال تعالى "لا تحسبن الذين قُتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ".
قاوموا ياشباب دافعوا عن دينكم ساهموا ولو بالدعاء ،ساهموافى صلاة الفجر جماعة ،والدعاء لهم وقيام الليل وهذا مانستطيع فعله ونتمنى أن يقوم به جميع من يقرأ ومن يشاهد وكل من لديه ضمير حى .
لأنهم يحتاجون هذا الدعاء.
إختيارى...
تحياتى ليبيه .

تحياتى إليكما أخوى برقاوى وزنتانى على مروركم على الموضوع والقسم والرد عليه.
تحياتى ليبيه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي برقاوي علي كلماتك الجميله والرائعه
تقبل تحياتي العطره لك

زليتني اشكرك علي مرورك الجميل
تقبل تحياتي العطره

ليبيه وأفتخر

تحيه معطره بالنرجس والياسمين لكي

أشكرك علي كلماتك الجميله والرائعه

تقبلي فائق احترامي وتقديري

تحياتي لكي لــيــبــيــة وأفتخر

» صور حوادث طيور مع طائرات
» إكتشاف أطول حيوان عمراً علي سطح الأرض