سديم ----
نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 17/12/2009 عــدد المـشاركات : 236 الـــعــــمــــر : 39 الـجــنـــــس : الـــدولـــــة : مكان الإقــامه : طرابلس الــمــــزاج : نقاط : 304 الـتـقـيـيم : 1
| موضوع: الخيول العربية الجمعة سبتمبر 17, 2010 6:58 am | |
| بسم ألله الرحمن الرحيم الخيول العربية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] #006400]الخيول العربيه الأصيله ( الخيل العربية ) : يعتبر اقتناء الخيل والاهتمام بها في الماضي مظهراً من ظاهر القوة والجاه و السلطان، والمتتبع لتاريخ العرب وتراثهم يلاحظ الدور الهام للخيل في حياتهم، و لقد خاض العرب المسلمون معاركهم التي غيرت مجرى التاريخ البشري كله على ظهور خيولهم الأصيلة. وكان العرب المسلمون يكرمون الخيل ويقدرون فضلها بل كانوا يؤثرونها على الأهل والولد. ولما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا أمره باتخاذ الخيل وارتباطها في سبيل الله فقال الله تعإلى: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم). ويحدثنا أحد الصحابة رضوان الله عليهم وهو وهب بن منبه عن كيفية خلق الخيل فيقول: لما أراد الله أن يخلق فرس قبض قبضة من ريح الجنوب وقال ( إني خالق خلقاً منك أجعله عزاً لأوليائي وذلاً لأعدائي وجمالاً لأهل طاعتي ثم خلق من تلك القبضة فرساً). وكانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و الوحوش في البراري، و كان الناس في العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والاستفادة من جلودها. واستطاع الإنسان في تلك العصور أن يميزها عن بقية تلك الحيوانات بسرعتها وجمال منظرها فأراد الإمساك بها والاستفادة منها في تنقلاته لذلك فكر في كيفية صيدها وترويضها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الخيول في التراث العربي: شهدت الجزيرة العريية منذ آلاف السنين علاقة مميزة جمعت الخيل والصحراء والانسان العريي. ولم تكن الرابطه بين العريي والخيل مجرد وسيلة ركوب ينتقل بها المسافر، أولية يركبها المقاتل، بل علاقة امتزجت بالحب والصداقة والوفاء. فاهتم البدوي بتريية حصانه والتحف معه نفس الخيمة وشاركه طعامه وشرب معه حليب الناقة في المواسم التي تسبق الأمطار و يغيب فيها العشب. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ان تراثنا العريي الغني يحمل لنا الكثير من الدلائل والنماذج التي تبين لنا مكانة الخيل في المجتمعات العريية قبل الاسلام وبعده. لقد كان الحصان عندهم هو المال والجاه حتى أن البعض يقيم الاحتفالات عندما تلد الفرس والبعض يفضلها على عياله. وكان للخيل في الشعر العريي منزلة رفيعة فأعطوه العديد من الصفات المرتبطة بالسرعة مثلى المسح والمشرحف والسبوح. وأعطوا صفات عديدة لطول الحصان الدال على سرعته مثل السلهب والشرجب و السلجم. فعلى سبيل المثال نرى العباس بن مرداس يصف الحصان فيقول: جاء كلمح البرق يعتفو ناظره تسبح أولاه ويطفو آخره أما عنترة بن شداد فيصف حبه لحصانه الى الحد الذي كان فيه يلوذ عنه أثناء القتال فيقول: أقيه بنفسيي في الحروب وأتقي بهادية انى للخليل وصول وكلنا يتذكر حرب داحس والغبراء التي نشبت بين قبيلتي عبس وذبيان لسنوات طويلة وكان سببها خلافا حول سباق جرى بين حصان يدعى داحس وفرس تدعى الغبراء يملكهما قيس بن زهير بن جذيمة العبسي وحصان الخطار وفرس تدعى الحنفاء يملكهما حذيفة بن بدر الذبياني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجاء الاسلام ليبقي على مكانة الحصان عند العرب ويعزز مكانته ويدعو المقتدر الى امتلاكه، فدور الخيول في المعارك كان أساسيا. الخيل في القرآن الكريم ورد ذكر الخيل في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم كلها ترفع من قدرها على غيرها من الحيوانات الأخرى كما أقسم بها الله خالق هذا الكون وما فيه من مخلوقات قال تعالى : ( والعاديات ضبحا ) . وفي الآيات الكريمة إشارات إلى فضل الخيل وتكريمها وارتباطها بصفة الخير وعدها الله من أعظم مخلوقاته تكر وتفر تغدو وتروح ثم قرن عز وجل القوة بالخيل والخيل بالقوة قال تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) .
الخيل في الحديث الشريف : يأتي ذكر الخيل في أحاديث الرسول العربي الكريم مدحا وتكريما امتدادا لفضلها الذي أورته الآيات الكريمة فقد جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل لهو ابن آدم باطل إلا تأديبه فرسه وملاعبته أهله ورميه عن قوسه ) .وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( من ارتبط فرسا في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم والباسط يده بالصدقة مادام ينفق على فرسه ) و في حديث آخر ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) ، وقال عليه الصلاة والسلام ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) .وفي حديث للنبي صلى الله عليه وسلم ( من يرتبط فرسا في سبيل الله بنية صادقة أعطي أجر شهيد ) . ويروى أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان في غزواته يعطي الفارس سهمين والراجل سهما واحدا أول من ركب الخيل : أول من ركب الخيل إسماعيل عليه السلام . وفي الحديث الشريف أنه صلى الله عليه وسلم قال { : اركبوا الخيل ، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل } . وذلك أن إسماعيل عليه السلام أول من ركبها على المشهور ; ولذلك سميت العراب وكانت قبل ذلك وحشا **ائر الوحوش ، فلما أذن الله تعالى إلى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام برفع القواعد من البيت قال الله عز وجل : إني معطيكما كنزا ادخرته لكما ، ثم أوحى الله إلى [ ص: 36 ] إسماعيل : أن اخرج فادع بذلك الكنز ، فخرج إلى أجياد ، وكان لا يدري ما الدعاء ، والكنز فألهمه الله عز وجل الدعاء ، فلم يبق على وجه الأرض فرس بأرض العرب إلا أجابته وأمكنته من نواصيها وتذللت له { ، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن شيء أحب إليه بعد النساء من الخيل } إسناده جيد رواه النسائي من حديث أنس رضي الله عنه . ذكر أبو هلال العسكري في كتابه (الأوائل): كان أول من ركب الخيل هو إسماعيل عليه السلام، قال: وكانت الخيل قبل ذلك وحشاً فأخذها وصنعها، فأنست وتعلم ولده صنعتها منه، فبقي علمه فيهم، ولهذا اختصت العرب بالمعرفة بها، وهي مما يمتدح بارتباطها. والله أعلم. روى ابن الكلبي أن أول ما انتشر في العرب من تلك الخيل أن قوما من الأزد من أهل عمان قدموا على سليمان بن داوود بعد تزوجه بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون إليه من أمر دينهم وديناهم حتى قضوا من ذلك ما أرادوا وهموا بالانصراف فقالوا يانبي الله إن بلدنا شاسع وقد أنفقنا من الزاد مر لنا بزاد يبلغنا بلادنا فدفع إليهم سليمان فرسا من خيله وقال هذا زادكم فإذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا وأعطوه مطردا وأوروا ناركم فإنكم لن تجمعوا حطبكم وتوروا ناركم حتى يأتيكم بالصيد فجعل القوم لا ينزلون منزلا إلا حملوا على فرسهم رجلا بيده مطرد واحتطبوا وأوروا نارهم فلا يلبث أن يأتيهم بصيد من الظباء والحمر فيكون معهم ما يكفيهم ويشبعهم ويفضل إلى المنزل الأخر ، فقال الأزديون ما لفرسنا هذا اسم الا زاد الركب فكان أول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل فلما سمعت بنو تغلب أتوهم فاستطرقوهم فنتج لهم من زاد الركب الهجيس فكان أجود من زاد الركب وكان من مشاهير خيلهم إضافة إلى الهجيس القيد و حلاب فلما سمعت بكر بن وائل أتوهم فاستطرقوهم فنتجوا من الهجيس الديناري فكان أجود من الهجيس وكذلك فعل بنو عامر فكان لهم سبل من الخيل العتاق أمها سوادة وأبوها الفياض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فوائد ركوب الخيل 1) يحسّن التوازن ويقوي العضلات 2) يحسن التنسيق بين العضلات ويسرّع استجابتها 3) يزيد سيطرة المخ على العضلات4) يزيد السيطرة على وضعية الجسم5) يخفف التشنج6) يزيد في مجال حركة المفاصل7) يمدد العضلات القاسية والمتشنجة ويرخيها8) يزيد القدرة على التحمل9) يحسن إدارك مجال الرؤيا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أمراض تعالج بركوب الخيل 1) إصابات العمود الفقري2) الجلطات الدموية 3) تلف غشاء الأعشاب4) مشاكل الإدارك5) فقدان الأطراف 6) الشلل المخي7) التخلف العقلي8) سوء التصرف الناجم عن شرود الذهن والإدمان9) الضعف في السمع والكلام والرؤية10) مجموعة من المشكلات المتعلقة بالكـسور العظمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الفوائد النفسية والاجتماعية 1) تعزيز الثقة بالنفس2) تعزيز الإعتبار الذاتي3) السيطرة على العواطف4) تطوير القدرة على الصبر5) تحسين قدرات تقدير المخاطر6) تخفيض مستوى الضغط الإجهادي7) تقوية الشعور بالإنتماء الإجتماعي | |
|
عنقااااء ليبيا -----------------------------
نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 24/12/2008 عــدد المـشاركات : 280 الـــعــــمــــر : 41 الـجــنـــــس : الـــدولـــــة : نقاط : 319 الـتـقـيـيم : 5
| موضوع: رد: الخيول العربية الأحد سبتمبر 26, 2010 10:19 am | |
| وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اختي سديم بكل صدق موضوعك عن الخيول العربيه اثار فضولي وهدا لكثره عشقي للخيول فكانت المعلومات التي اتحفتنا بها جدا رائعه وغنيه وان سمحت لي ان اضيف بان الشعراء في الجاهليه ابدعو في وصف الخيل الخيل في الشعر العربي الجاهلي من النادر جدا أن نجد قصيده عربيه شهيرة لا تتضمن ذكرا للخيل , وكلنا يذكر قصيدة المتنبي التي حفظناها ورددناها دلالة حبنا لها لمصداقية قائلها وشجاعه والتي مطلعها:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم وفي قصيدة أخرى مشهورة نرى عنترة يصف لحبيبته عبلة جواده أبان الحرب فيقول هلا سألت الخيل يا ابنة مالك ان كنت جاهلة بما لم تعلمي إذ لا أزال على رحالةسابح نهد تعاوره الكماةمكلمي طورا يحرد للطعان وتارة يأوي إلى حصد القسي عرمرم يخبرك من شد الوقيعه أنني أغشى الوغي واعف عند المغنم أما امرؤ القيس فهو صاحب صولات وجولات في هذا المضمار , وهو الذي طلق امرأته أم جندب لأنها فضلت وصف علقمه التميمي على وصف امرئ القيس لفرسه حين احتكما إليها في أيهما أشعر في قصيدته التي مطلعها: خليلي مرا علي أم جندب نقض لبانات الفؤادالمعزب فإنكما إن تنظراني ساعة من الدهر تنفعني لدى أم جندب ألم ترياني كلما جئت طارقآ وجدت بها طيبا وأن لم تطيب وقد سأل امرؤ القيس زوجته بم فضلته علي ؟فقالت:فرس علقمة أجود من فرسك لأنني سمعتك زجرت وضربت وحركت وهو قولك:فللساق الهوب وللسوط درة وللزجر منه وقع أهوج متعب , وهنا غضب امرؤ القيس فطلق امرأته أم جندب التي نسبت غزل امرؤ القيس بها وبطيبها وتذكرت صفات الفرس . هذا وكان امرؤ القيس قدذكر صفات فرسه في العديد من قصائده سواء في معلقته أم في غيرها , يقول واصفا: وقد أغتدى والطير في وكناتها بمنجرد قيد الأوابدهيكل مكر مفر مقبل مدبر معا كجامودصخر حطه السيل من عل كميت يزل اللبدعن حال متنه كما زلت الصفواء بالمتنزل له أبطلا ظبي وساقا نعامة وارخاء سرحان وتقريب تستغل ويعد المتنبي فيربط بين الخيل وصفة الوفاء فيقول : ما الخيل إلا كصديق قليلة وإن كثرت في عين من لا يجرب إذا لم يشاهد غير حسن شياتها وأعضائها فالحسن عنه مغيب وقال اسماعيل بن عجلان معبرا عن هدا المعني ولا مال إلا الخيل عندي اعده وان كنت من حمر الدنانير موسرا اقاسمها مالي واطعم فضلها عيالي ارجوا أن اعان واوجرا اذا لم عندي جواد وجدتني ولوكان عندي كنز قارون معسرا فالعرب تسمى الخيل خيرا يقول ابن عبدالبر: احبوا الخيل واصطبروا عليها فإن العز فيها والجمالا إذا ما الخيل ضيعها اناس ربطناها فأشركت العيالا نقاسمها المعيشة كل يوم ونكسوها البراقع والجلال وفي تاريخ الشعر العربي أختص ثلاثة شعراء في وصف الخيل ذكرهم الأصمعي على أنهم لا يقارنهم أحد في وصف الخيل وهم :أبوداؤد الأيادي, والطفيل, والنابغة الجعدي, ولعل المتنبي قد لخص بإيجاز بليغ مكانة الخيل والفارس في حياة العرب بقوله: أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
تقبل مروري اخي بكل ود
| |
|
البرقاويه **********
نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 30/04/2008 عــدد المـشاركات : 3160 الـــعــــمــــر : 41 الـجــنـــــس : الـــدولـــــة : نقاط : 1566 الـتـقـيـيم : 6
| موضوع: رد: الخيول العربية الإثنين سبتمبر 27, 2010 10:46 am | |
| شكرا لك اختى سديم فعلا موضوع شيق ومفيد | |
|