هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات .. ليس العبرة بعدد المشاركات .. وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار ... كن مميزا في أطروحاتك .. صادقا في معلوماتك .. محباً للخير ... مراقباً للمنتدى في غياب المراقب ... مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف ... هذا المنتدى منكم واليكم .. بمساهماتكم وآرائكم نرتقى ...
أحترامك للـقـوانـيـن دليل على وعيــك ورقــي تفكيـــرك ... احرص على ان تكون انت من يُـلزم الاعضاء بفهم القوانين .... المنتدى لكم ويعمل من اجلكم فحافظوا على بقاءه .... مع تحياتنا للجميع ونتمنى لكم الاستمتاع بمحتوى منتداكم .... منتدى بـــرقــه ....
اخوانى اخواتى اعضاء منتدى برقه الاعزاء تحيه طيبه وبعد .. يسـعد بإستضافتكـم كـل قسمـ في منتدانـا ، وكـل موضـوع في أقسامـنـا ... لايخفى عليكم أهمية دور المشرفين في الإهتمام بالمنتدى و أقسامه والرقي به في عالم الإنترنت .... من هنا كان لِزاماً علينا أن نفتح باب ترشيح مشرفين لقيادة الأقسام وقيادة المنتدى بصورة أفضل .... وكما تعلمون ان الإشراف تشريف وتكليف في وقت واحد .. فأذا كنت تود الانخراط فى العمل الاداري بالمنتدى بالإشراف على قــسم معين ... ادخل على الموضوع التالى لمزيد من التفاصيل .. تــحــياتــنا لـلــجــمــيــع ... اظــغـط هـنا لمعرفة طريقه الترشيح :
يا ضيفنا الكريم .. سلام الله عليك .. نعلم جميعاً ان المنتدى مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد .. من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدى على الأقل قم بـشـكـر الشخص الذي استفدت من موضوعه .. فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ..
ليعلن الجميع هذه السنة ولنفجر طاقات المعالي سيصوم قلبي وسأحلق للعُـــلى فلنعزم جميعا أن لا يخرج رمضان إلا وقد تعلمنا منه أزكى معانيه واياك اياك أن يخرج عنك وقلبك قبلك .. لم يرقى ولم ويزكو...ويصقل فهاهو شهر الرحمات يحث الخطى إلينا في شوق للقاء
كله رحمة وفضل وإحسان مثقل بالعطايا ...زاخر بالمنن لنعانقه في فرح ...بفضل العظيم الرحيم..... كم ذا مرت علينا السنون ... نصوم ونفطر ...ونصلي التراويح ونقرآن القرآن ....دون قلب حقيقي دون استشعار . ..دون أن نعيش المعاني الروحانية (العميقه)..!! لنجعل هذه السنة صيامنا حقيقي ...لتصوم قلوبنا
لتعيش المعاني السامية وتحلق في الــعلى وكأني أراكم بكل لهف وشوق تتسائلون وكيف يصوم قلبي؟؟
قلب فؤادك في محاسن شرعنا *** تلقى جميع الحسن فيه مصـورا كم من معانٍ في صيام بيننا *** نفح أرق من النسيم إذا سرى نهراً تفجرا أحمدياً كوثرَ *** وانظر لفرق صيامهم وصيامنا فدهشت بين جماله وجلاله *** وغدا لسان الحال عني مخبرا
احبتي في الله ..يرتقى القلب بإنسانيته إلي ذروة الكمال ، حين يدرك أن الله عز وجل قد ميزه عن الحيوان.... وجعل فيه استعداد للسمو بروحه والتحرر من أسر الشهوات وعبودية الغرائز. فنستغل هذه الأيام القليلات لنتعيش بقلوبنا ...كل المعاني العذاب
تصوم قلوبنا حين نعلم يقينا أن رمضان مدرسة لتهذيب النفس والإنقياد للمولى بالطاعة فهانحن نبتعد عن الطعام بالرغم من حاجتنا الفطرية له لان الله امرنا ... فنتعلم... أن تركنا للمعاصي التي حُرمت علينا وليست من الأمور الفطرية هو.... أولى وأسهل . عندما يصوم القلب ...يعيش حياة المراقبة لله جل جلاله في كل شؤونه ... فلا يحتاج لرقيب من الخلق ...لا مدير ولا وكيل . .ولا أب يراقب ..ولا كائن من كان ليسلك مسالك الرشاد بل هو مستقيم الذات.. حي الضمير عاش مع رمضان معنى التقوى والتورع حتى عن شم البخور ...
حين يصوم القلب يتعلق بالله جلا جلاله
ويتجه إليه في عبادته وسؤاله .. .يستشعر قربه وعلمه واطلاعه. نعيش لحظات رمضان السريعات أحبتي بقلوبنا نتلمس الأنس به والغاية من الوجود... نعيش هدف الوصول للجنة...والشوق للقاء الله الرؤوف
حين يصوم القلب ...
يربي الذات على النزاهة والعلو في كل شأن ...فينظف القلب ويصوم عن الاحقاد والاحساد . .فلا يخوض في الأعراض ولا يصخب ويهرب من كل سيء قول. وإلي هذا يشير رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "من لم يدع قول الزور, والعمل به, فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري .
يصوم قلبي وقلبك . ..حين نحيا لله ...
نختم القرآن تدبر بالقلب وعيشا حقيقيا مع معانية ..لا نطقا بقلب غارقا في ملاهيه
نصلي ونركع خشوع وخضوع بقلب ركع قبل الجسد وسجد. ندعو ونبتهل ونسأل ونلح ونعلق الأمال والرجاء كله عليه لانه مالنا سواه ... سؤاله عز وسؤال سواه قمة الذل.
ومن هنا فإن المسلم الحق يتخذ من الصيام وسيلة لتطهير نفسه وتزكيتها, فإن من يغفل عن حقيقة الصيام, ولا يفطن إلي حكمته, لا يعود صيامه عليه بثمرة, ولا ينال منه إلا التعب.
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين