بلاتر يمتدح تنظيم المنوديال

</TD></TR>
<TR>
<td>

</TD>
<td align=middle> بلاتر يمتدح تنظيم المنوديال C22-n18

</TD>
<td>

</TD></TR>
<TR>
<td colSpan=3>

</TD></TR>
<TR>
<td>

</TD>
<td align=middle> بلاتر يمتدح تنظيم المنوديال C22-n23

</TD>
<td>

</TD></TR>
<TR>
<td colSpan=3>

</TD></TR>
<TR>
<td>

</TD>
<td align=middle> بلاتر يمتدح تنظيم المنوديال C22-n22

</TD>
<td>

</TD></TR>
<TR>
<td colSpan=3>

</TD></TR>
<TR>
<td>

</TD>
<td align=middle> بلاتر يمتدح تنظيم المنوديال C22-n20

</TD>
<td>

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

قدم كأس العالم لكرة القدم 2010 وجها جديدا لجنوب افريقيا امام باقي دول العالم، مبدلا الصورة النمطية عن هذا البلد الذي ابهر العالم بتنظيمه المميز للمهرجان الكروي الاهم في العالم.
وتصدرت صور افضل لاعبي كرة القدم في العالم ومشاهد المشجعين المغتبطين والمدرجات الضخمة عناوين صحف العالم اجمع بعدما علقت في الاذهان على مدى سنوات صور حقبة الفصل العنصري واخبار الجرائم والفقر الذي لا يزال يعانيه الملايين في بلاد "بافانا بافانا".
وقال رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما: "قبل 20 عاما، لم يرد احد زيارتنا (...) اما اليوم فاصبحت بلادنا مقصدا شعبيا"، بعد سنوات من سقوط نظام الفصل العنصري الذي هيمن على البلاد حتى العام 1994. اضاف: "لقد شاهد العالم بلدنا بمنظار جديد".
وشاركت كبريات الصحف العالمية زوما في رأيه، اذ حيت الصحافة الالمانية تنظيم جنوب افريقيا "عيدا كبيرا وناجحا"، بينما وصفت واشنطن بوست كاس العالم 2010 بانه "احتفالية عالمية"، اما صحف باريس فاشادت "بالتنظيم الجيد للمونديال".
من جهتهم، استمتع الوافدون الاجانب الى جنوب افريقيا والذين لم يتسن لهم معاينة احزمة البؤس في الدولة المضيفة باقامة ممتعة مدى شهر كامل، مستفيدين من التسهيلات "العصرية" في البلاد والمحال التجارية الضخمة فضلا عن البنية التحتية الجديدة والملاعب الرياضية المميزة في هندستها.
وتأتي هذه الاشادة الدولية بمونديال جنوب افريقيا لترد على المشككين في قدرة هذه الدولة على انجاح الحدث الرياضي العالمي. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة صنداي ستار المحلية في عددها الاخير: "لقد قالوا ان كاس العالم في جنوب افريقيا ستكون اخفاقا كبيرا، وان المشجعين سيتعرضون للاعتداء والقتل، وان الفوضى ستكون مسيطرة".
وتسجل جنوب افريقيا احد اكبر مستويات الجريمة في العالم بمعدل 50 جريمة قتل يوميا، يتركز معظمها في المناطق المحرومة. وادت هذه النسبة المرتفعة الى تغذية المخاوف قبل انطلاق المونديال، الى درجة تحدثت احدى الصحف البريطانية عن احتمال اندلاع "حرب سكاكين". ولم يتم تسجيل اي اصابة لمشجع اجنبي خلال كاس العالم 2010 باستثناء اصابة اميركي واحد بالرصاص. ويعود الفضل في ذلك الى انتشار كثيف للشرطة في مختلف المدن في البلاد. وقال الوزير المساعد للشرطة فيكيلي مبالولا "لقد خضنا الحرب وانتصرنا فيها".
وحظي الزوار الاجانب اثناء المونديال باستقبال حار من جانب السكان المحليين، من اصحاب البشرة السوداء او البيضاء على السواء، مقدمين بذلك صورة تصالحية عن شعب جنوب افريقيا.
ورأى الفرنسي بول ديتشي المتخصص في علم السياسة ومؤلف كتاب "كرة القدم والسياسة" انه "اجمالا، قدمت هذه المسابقة (الرياضية) صورة ايجابية عن البلاد التي اوحت بعودة الامور فيها الى طبيعتها". ودعا مع ذلك الى الحذر في مقاربة التاثيرات الحقيقية للحدث الكروي، "اذ لا يمكن حل المشاكل الخاصة لاي بلد عبر مسابقة رياضية عالمية".
ولا تزال جنوب افريقيا تعاني الآثار السلبية لعقود التمييز العنصري. فمنذ 16 عاما، عادت الديموقراطية واستقر الاقتصاد الا ان لون البشرة لا يزال معيارا لتحديد مجمل الحياة الاجتماعية. ولا يزال البيض والسود يعيشون في احياء متباعدة بوضوح ولا يتزاوجون، وثمة تباعد كبير في مداخيلهم. فمعدل البطالة لدى السود يفوق 40% بينما لا يتخطى هذا المعدل عند البيض 4%.
وهذا الانقسام لا يستثني الرياضة، اذ لا تزال لعبة الركبي محصورة بشكل او بآخر بالبيض بينما كرة القدم تشكل اللعبة المفضلة في المناطق ذات الغالبية السكانية من السود. وقد تهاوت هذه الحواجز خلال فترة كأس العالم، ولكن السؤال: الى متى؟.
وفي هذا الاطار، لفت بول ديتشي الى ان "الرياضة تشكل تعبيرا عن عاطفة موقتة. نستطيع التجمع في يوم ما لمتابعة احدى المباريات، لكن هذا لا يعني ان السكان سيعيشون من بعدها معا".
رونالدو وكلوزه
هنأ المهاجم البرازيلي رونالدو، الذي قاد منتخب بلاده الى لقب بطل العالم عام 2002، الالماني ميروسلاف كلوزه على اهدافه الـ14 التي سجلها في نهائيات كأس العالم. وقال رونالدو: "اهنئ كلوزه، فتسجيل 14 هدفا في نهائيات كأس العالم امر رائع، من المؤسف انه لم يتمكن من خوض المباراة ضد الاوروغواي".
ويملك رونالدو الرقم القياسي لعدد الاهداف المسجلة في نهائيات كأس العالم بـ 15 هدفا، وكان كلوزه يهدد رقمه بعد ان رفع رصيده الى 14 هدفا بتسجيله اربعة اهداف في مونديال جنوب افريقيا، لكنه لم يشارك في مباراة ضد الاوروغواي بسبب اصابة في ظهره تعرض لها اثناء التدريب. ونجح كلوزه (32 عاما)، الذي جلس معظم فترات الموسم على مقاعد الاحتياط في صفوف بايرن ميونيخ الالماني، في تسجيل اربعة اهداف في جنوب افريقيا، بعد ان كان سجل خمسة اهداف في مونديال المانيا 2006 ومثلها في كوريا الجنوبية واليابان 2002، فعادل رقم مواطنه الشهير غيرد مولر.
وتابع رونالدو: "خلافا لما يعتقده بعضهم، فان نجاحه لم يزعجني، لقد كتبت تاريخي وحان الوقت الآن ليفعل لاعبون آخرون ذلك". وكان رونالدو هز الشباك اربع مرات في مونديال 1998، و8 مرات في مونديال 2002 وتوج هدافا له، و3 مرات في المانيا.

لوف فخور بلاعبيه
اعرب مدرب منتخب المانيا يواكيم لوف عن فخره بلاعبيه معتبرا انهم قدموا بطولة رائعة بعد الفوز على الاوروغواي 3 - 2 السبت واحراز المركز الثالث في المونديال. وقال لوف: "قدمنا بطولة رائعة، فقبل 8 اسابيع او 9 لم نكن نأمل تحقيق كل هذا ولا سيما في ظل الاصابات والانسحابات، لكن اللاعبين عملوا بجهد كبير في التدريب وسجلوا الكثير من الاهداف وظهروا بصورة رائعة داخل الملعب وخارجه، انهم جديون ويحترمون بعضهم بعضا وانا فخور جدا بهذا المنتخب. بعد الخسارة امام اسبانيا في نصف النهائي كان واضحا انه ينبغي القيام بكل ما يمكننا من اجل حسم المباراة مع الاوروغواي لانهاء البطولة بفوز، لذا اهنئ لاعبي المنتخب على ارادتهم ومعنوياتهم العالية ولا سيما في الشوط الثاني. اعتقد أن الفوز كان مستحقا".
وعما اذا كان ما يزال محبطا قال لوف: "ابدا، ليس لدي سبب للاحباط الآن، كنت محبطا بعد الخسارة امام اسبانيا وفي اليوم التالي ايضا، لكني ادركت بسرعة رغبة اللاعبين في القتال وهي سمة الابطال"، مضيفا: "بالطبع كنا نفضل خوض المباراة النهائية لكن مباراة المركز الثالث جميلة ايضا".
وختم مدرب منتخب المانيا: "نعود الى المانيا بسعادة كبيرة، واعترف ايضا بانني سعيد لانني ساغادر في اجازة قريبا، فالاسابيع الستة الماضية كانت مرهقة جدا".
من ناحية ثانية، لم يطرأ اي جديد في شأن تجديد عقد يواكيم لوف الذي اكد عدم اجراء اي مفاوضات معه حتى الآن. وانتهت مهمة لوف بعد قيادته منتخب المانيا الى المركز الثالث في المونديال. وقال لوف: "لم تجر اي مفاوضات حتى الآن، احتاج الى الهدوء والوقت لتنظيم ما يدور في رأسي، سارتاح يومين او ثلاثة لتكوين فكرة عما يمكن ان يحصل ثم سأجتمع مع اوليفر بيرهوف (مدير المنتخب)".
وكانت صحيفة "بيلد" اوضحت ان لوف سيبقى مدربا للمنتخب الالماني مكافأة له على نجاحه في قيادته الى نصف نهائي كأس العالم في جنوب افريقيا. يذكر ان خلافا نشب بين الاتحاد الالماني ولوف حول تجديد العقد، وكان الاخير يريد تحسين الشروط المالية له ولمعاونيه وتوقيع عقد بقائه مع المنتخب قبل المونديال، على حين فضل الاتحاد الالماني انتظار النهائيات قبل تجديد العقد.
وتولى لوف (50 عاما) تدريب المانشافت خلفا للدولي السابق يورغان كلينسمان بعد مونديال المانيا 2006 حيث كان مساعدا له، ويعتبر من انجح مدربي المانيا بمعدل الانتصارات اذ فاز فريقه تحت اشرافه في 39 مباراة من 56، وبلغ بقيادته نهائي بطولة اوروبا عام 2008 قبل ان يخسر امام اسبانيا 0 1، ونصف نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010 وسقط امام اسبانيا ايضا بالنتيجة عينها، قبل ان يفوز السبت على الاوروغواي 3 2. وعلى رغم الخلاف الذي وضع جانبا حتى انتهاء المونديال اذ كان لوف يطالب ايضا بمسؤوليات اكبر على منتخب الشباب (دون 21 عاما)، فان رئيس الاتحاد الالماني ثيو شفانشايغر يتجه الى طرح العقد الجديد للوف في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في 30 تموز الجاري حسب بيلد ايضا. وسيقود لوف بموجب العقد الجديد المنتخب الالماني في بطولة اوروبا 2012 في بولندا واوكرانيا معا.
في المقابل اعرب مهاجم المانشافت لوكاس بودولسكي عن أمله في بقاء لوف على رأس الادارة الفنية للمنتخب. وقال بودولسكي: "نأمل باستمرار يواكيم لوف، المركز الثالث هو نجاح على رغم اننا كنا نفضل تحقيق افضل منه، يمكننا ان نكون فخورين بأنفسنا".
تاباريز يريد الاستمرار
كشف مدرب منتخب الاوروغواي اوسكار تاباريز عن رغبته بالاستمرار في منصبه بعد الخسارة امام المانيا 2 - 3. وقاد تاباريز الاوروغواي، بطلة عامي 1930 و1950، الى افضل انجاز لها في نهائيات كأس العالم منذ مونديال ايطاليا 1970.
وقال تاباريز: "انا قريب من نهاية مسيرتي وما زلت اشعر بحال جيدة ولذلك فانا مهتم بالاستمرار مع الاوروغواي، لكنه ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا الامر. لا اريد ترك انطباع أنني اطلب البقاء في منصبي، فعقدي انتهى بعد المباراة ضد المانيا ولذا لم اعد مدربا لمنتخب الاوروغواي، وكل ما سيحصل يتعلق بالاقتراحات التي ستقدم". ويشرف تاباريز (63 عاما) على منتخب الاوروغواي منذ عام 2006.
وعن المباراة قال: "كان المنتخبان يرغبان باحراز المركز الثالث وقدما كل ما لديهما، لقد ارتكبنا الكثير من الاخطاء لكننا اظهرنا ما نستطيع القيام به وأننا قادرون على مقارعة اي منتخب في العالم، لقد خسرنا في هذه المباراة ولكن كان يمكننا الفوز فيها لانني لا اعتقد أن المانيا كانت افضل منا. اريد ان اهنئ لاعبي الاوروغواي على ما قدموه طوال البطولة". واوضح: "كانت اخطاؤنا كثيرة في الدفاع، كما اهدرنا العديد من الفرص، وفي مباراة كهذه الفرص تكون معدودة".
وختم تاباريز: "منتخب الاوروغواي قام بعمل رائع دفاعا وهجوما وكان احدى مفاجآت هذه البطولة. الطريق يبدو واضحا الآن وينبغي المواصلة على النهج عينه".
روغ: المونديال سيبقى خالداً
اكد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ في بريتوريا ان نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا "ستبقى خالدة في الاذهان مدة طويلة". وقال روغ في تصريحات صحافية عقب لقائه مع رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما: "بامكان افريقيا ان تكون فخورة (بهذا المونديال) الحركة الرياضية باسرها سعيدا جدا".
وكان الرئيس الافريقي الجنوبي اقترح مؤخرا بان تكون بلاده مرشحة لاستضافة الدورات المقبلة للالعاب الاولمبية وهو اجراء شجعه روغ، لكن ايا من الرجلين لم يتطرق الى هذا الموضوع امس.
وتقام الالعاب الاولمبية المقبلة في لندن عام 2012 تليها ريو دي جانيرو عام 2016. أما الترشيحات لنسخة 2020 فستفتح العام المقبل على ان يكون الموعد النهائي لتقديم الملفات عام 2013.

» بلاتر يعتذر للمكسيك وانكلترا
» روبن يرفض السلام على بلاتر
» دورة مهارات تنظيم الوقت للرؤساء و المسؤولين
» دورة اداب المراسم و البروتوكول و فنون ادارة و تنظيم التشريفات
» دورة اداب المراسم و البروتوكول و فنون ادارة و تنظيم التشريفات تعقد في دبي